قصص حقيقية من ضيوف حقيقيين

لقد تجاوز أسبوعنا في طنجة كل التوقعات! كانت الشقة في مركز مدينة طنجة مثالية تماماً - واسعة ونظيفة ومع إطلالات خلابة على البحر. الاستيقاظ على البحر الأبيض المتوسط كل صباح كان سحرياً. الموقع لا يمكن أن يكون أفضل. كنا على بعد دقيقتين فقط من المركز التجاري للتسوق والبقالة، ومع ذلك كان الشاطئ على بعد 10 دقائق سيراً على الأقدام فقط. أحب أطفالنا الحدائق القريبة، واستمتعنا بالمشي المسائي على طول الكورنيش. ما جعل إقامتنا خاصة حقاً كانت الضيافة المحلية. رتب مدير العقار رحلة يومية رائعة إلى شفشاون وأوصى بمطاعم محلية مذهلة لم نكن لنجدها بمفردنا. كانت المأكولات البحرية في مطعم بوبولير لا تُنسى! سنعود بالتأكيد العام المقبل. لقد سرقت طنجة قلوبنا!

كرحالة رقمي، أقمت في العديد من المدن، لكن طنجة خاصة. حجزت الشقة لمدة شهر وانتهى بي الأمر بالتمديد لثلاثة أشهر أخرى! كان WiFi ممتازاً - أمر بالغ الأهمية لمكالمات الفيديو مع العملاء. كانت مساحة العمل في الشقة مريحة، وعندما احتجت إلى تغيير المشهد، كانت هناك مقاهي رائعة قريبة. أصبح مقهى حافا مكاني المفضل بعد الظهر. تكلفة المعيشة معقولة جداً. كنت أتناول الطعام في الخارج كل يوم تقريباً، مستمتعاً بالمأكولات البحرية الطازجة والأطباق المغربية التقليدية. أصبح سوق الخميس مغامرتي الأسبوعية - حتى أنني تعلمت بعض العبارات العربية! ما فاجأني أكثر كان مجتمع المغتربين. تكوين صداقات من جميع أنحاء العالم وانضممت إلى لعبة كرة قدم أسبوعية على الشاطئ. طنجة ليست مجرد مكان للزيارة؛ إنها مكان للعيش.

اخترنا طنجة لذكرى زواجنا، وكانت الهروب الرومانسي المثالي. أصبحت شرفة الشقة جنتنا الخاصة - تناولنا الإفطار هناك كل صباح نشاهد شروق الشمس فوق البحر. قضينا أيامنا في استكشاف المدينة القديمة، والضياع في الشوارع الضيقة، واكتشاف الجواهر المخفية. كانت القصبة عند غروب الشمس مذهلة. أخذنا أيضاً درساً في الطبخ وتعلمنا صنع الطاجين الأصيل والمعجنات المغربية. في إحدى الأمسيات، رتب مدير العقار عشاءً خاصاً على الشرفة مع موسيقيين تقليديين. كان رومانسياً بشكل لا يصدق وشيئاً لن ننساه أبداً. مزيج الثقافات في طنجة رائع - التأثيرات الإسبانية والفرنسية والعربية في كل مكان. أحببنا ممارسة الإسبانية مع السكان المحليين ومحاولة تعلم بعض العربية. لا نستطيع الانتظار للعودة!

زرت طنجة في رحلة عمل قصيرة، واخترت الإقامة في شقة مركز المدينة. الموقع وفّر علي الوقت — كل شيء قريب: المول، المطاعم، والممشى البحري. بعد الاجتماعات كنت أتمشى على الكورنيش وأتناول السمك الطازج. الخدمة في الإقامة كانت سريعة ومحترفة، وساعدوني بسيارة مع سائق لزيارة مغارة هرقل. بالتأكيد سأكرر التجربة مع العائلة قريباً.

الشقة نظيفة جداً وذات أثاث حديث. الأطفال استمتعوا بالشاطئ القريب وبالترامبولين في الكورنيش. أحببنا السوق القديم وتذوق الحلوى المغربية. المضيف قدّم لنا قائمة بأفضل المطاعم العائلية وكان متجاوباً على الواتساب طوال الوقت.

أحببت المزج بين التاريخ والحداثة. كنت أعمل لساعات صباحية ثم أستكشف المدينة بعد الظهر. الإنترنت مستقر، والحي آمن جداً. أنصح بزيارة رأس سبارطيل وقت الغروب — المنظر خرافي.